ملخص أسطورة الأدب الرفيع لـ علي الوردي

ملخص أسطورة الأدب الرفيع لكاتبه علي الوردي يحتوي على أهم دراسات ومقالات الكاتب في ما يخص صنم الأدب. الكتاب قد يثير بعض الحساسيات للذين لا يستطيعون قبول الرأي الآخر أو الذين يتعصبون لنوع واحد من الفن.

وقت القراءة المتوقع: 10 دقائق.

يمكن تحميل الكتاب من موقع فولة بوك من هذا الرابط (حقوق الملكية الفكرية على مسؤولية الموقع الذي رفع الملف).

كما يمكن سماع الكتاب على منصة يوتيوب:

فصول الكتاب:

ملخص أسطورة الأدب الرفيع لـ علي الوردي

ملخص أسطورة الأدب الرفيع – مقدمة

ينقل الكاتب انتقاده على الأدباء تمسكهم بالتقاليد الأدبية القديمة، وقلة اهتمامهم بما يحدث في العصر الحديث من انقلاب اجتماعي وفكري كبير.

كانت ردة فعل الأدباء على علي الوردي قاسية ومختلفة الأشكال والطرق.

جمع علي الوردي في هذا الكتاب أهم السجالات التي دارت حول الموضوع لمناقشة الأفكار المطروحة.

اختار علي الوردي أن يكون رده بالأخص على مقالات صديقه الدكتور عبدالرزاق محيي الدين لأنه مقالاته لاقت صدى طيبا وهي أكاديمية أكثر.

اختار الوردي منهج من يريد التفسير والتوضيح لا منهج من يريد الغلبة والجدال، لأنه يعتقد أن الذي يجادل لا يمكن أن يقتنع.

يختار علي الوردي تبسيط الكلام والأفكار على تنميقها وزخرفة ألفاظها.

القارئ الحديث مشغول بهموم يومه، ولا يبالي أن يشهد مناقشة بين اثنين لا مصلحة له فيها. بل يقرأ الكتاب كي ينتفع ويتلذذ به.

يشبه علي الوردي نفسه بالتاجر وأدباء الأدب الرفيع بالتجار الغشاشين الذين يبيعون أغلفة براقة لا تحتوي على شيء.

ملخص أسطورة الأدب الرفيع – أدباء السلاطين

وصف الوردي الأدباء الغشاشين بـ “أدباء السلاطين”، فهم يمجدون الشعر الذي يتزلف للمترفين ويقتات على فضلات موائدهم.

“أدباء السلاطين” يقبلون التقرب من السلاطين أمرا مقبولا، لكنهم يعتبرون التقرب للجمهور تجارة لا خير فيها.

كان الشعراء يقفون بين يدي السلطان ويلقون القصائد فيصفونه بأنه أفضل الخلق وخير من ركب المطايا، طمعا في الجوائز والجواري.

الأدباء لا يكتفون بدراسة الشعراء، بل يبالغون في تمجيدهم والإكبار بهم حتى كادوا يعتبرونهم رسلا.

الأدباء يحتقرون مهنة التجارة لأنهم عاشوا في أحضان الأمراء فتأثروا بقيمهم الاجتماعية.

الأمراء يكسبون المال بحد السيف، ويأنفون من المال الذي يأتي من الكدح والعمل.

بعض الأدباء [في عصر علي الوردي] يصدرون مجلات لمدح بعض وجهاء القوم. فلما لا يشتريها الناس يبكون ضياع الأدب الرفيع في هذا الزمان واتجاه الناس لشراء مجلات السيقان العارية.

إنهم يريدون أن يكدح القارئ طول اليوم، حتى يشتري ما يكتبون في مدح زيد أو عمرو.

لو كان أبو نواس الذي يقدسونه صاحب مجلة لملأها بصور الأرداف لا صور السيقان.

لو كان جرير أو الفرزدق صاحب مجلة لملآها بكلمات السباب والشتم وصور العورات المكشوفة.

ملخص أسطورة الأدب الرفيع – مقالات الدكتور محيي الدين

[الأفكار الواردة هنا هي لـ د. محيي الدين المذكور أعلاه، نقلها علي الوردي من باب الأمانة العلمية وليكون النقاش أكثر فائدة].

المقالة الأولى

نقد علي الوردي الأدب والأدباء واللغة واللغويين وتاريخ العرب والمسلمين في إلحاح وحماسة.

الفضولية قد تزج به في ما لا يحسن بمثله أن ينساق إليها.

ما انطبع في ذهن الدكتور محيي الدين:

  • دعوة علي الوردي لتبسيط الكتابة وتسهيلها.
  • وصمه أدباء العربية وشعرائهم بالسير في ركاب الظالمين والتغني بمدائح العتاة المتجبرين واتهام الشعر بالظهور مظهر الشذوذ الجنسي.
  • عرض صور من تاريخنا دون صور أخرى بما يحمل على تشويهه.

البلاغة هي الكلام الفصيح الخالي من غريب اللغة والعاري من التعقيد في تراكيبه والخالص من الاستكراه والثقل.

يخلط علي الوردي بين المعاني والبيان والبديع.

يتساءل محيي الدين هل يعرف علي الوردي معاني البديع والبيان والمعاني.

علم المعاني هو الذي يتكفل بدراسة الظواهر التعبيرية عند الإنسان.

حتى كتابات علي الوردي حافلة بأنواع البيان المختلفة.

عارفو فن البيان يستلكون إلى التعبير عن بينة، وعلي الوردي يسلك إليه “عليك يا الله” [يعني دون فهم أو وعي وهذا مبالغة في الإهانة لدكتور].

دعوة الدكتور ليس فيها جديد إلا الفضولية وعدم تحديد الهدف.

أين يجد علي الوردي الغموض والإبهام في الكتابات المعاصرة فهي غير مستعصية على القارئ حتى إذا كان متوسط الثقافة.

دعوة التسهل والترخص وبلوغ الكلام حد العامية الدارجة رأي غير جديد وتمت الدعوة له في مصر ولبنان وسوريا والعراق وأُجهز عليها بيد أبنائها لما انكشف لهم مساوئها وأخطارها على ثقافة أبناء هذه اللهجات.

العالم العربي في طريقه لتناسي اللهجات العامية وإلى بلوغ لغة موحدة بين أقطاره بفضل انتشار وسائل التعبير الموحدة. [رحم الله الدكتور محيي الدين كان طوبويا واسع الأمل].

القضايا العلمية لا تعالج بمثل هذه السذاجة. [يبالغ الدكتور محيي الدين في إهانة علي الوردي والانتقاص منه وأكأنه يوبخ أحد طلابه].

المقالة الثانية

الدكتور علي الوردي باحث اجتماعي وهو من أبعد الناس وأقلهم خبرة في أصول ومعايير الشعر فمن حقي وحق الناس أن نختبره.

علي الوردي مدعو لاختبار شعري عن طريق الإذاعة ليسمع الناس شيئا من شعره، ومدعو أن يلقي قصيدة من قصائد الناس الذين ينتقدهم.

[يقصد الدكتور محيي الدين أن علي الوردي لا يجيد كتابة الشعر ولا يستطيع قراءته بشكل صحيح، إذن لا يحق له نقده].

الوردي “سينكص” ولن يقبل التحدي لأنه لا يعرف من أمر الشعر إلا اللغو.

علي الوردي لا يفهم الضمائر العربية، لذلك يربط بين الغزل والشذوذ الجنسي.

غلبة الضمير المذكر في الشعر العربي له سببان:

  • غلبة النزعة العرفانية الصوفية وهي تقتضي التذكير.
  • تحاشي ضمير المؤنث خشية أن يتهم الشعر في وصف امرأة بعينها تخوفا وتأثما.

المقالة الثالثة

يعتبر علي الوردي الشعر العربي بدويا استجدائيا.

إذا كان علي الوردي يريد هجر الشعر في محاكاته فهذا دليل أنه يجهل ما أصاب الشعر المعاصر من تطور.

الشعر المعاصر أسبق مظاهر حياتنا إلى التحول والتبديل.

عند مقارنة الشعراء في أي قطر عربي، بأي طبقة من الطبقات المثقفة سنجدهم أبعد من سواهم عن مسايرة الأوضاع الفاسدة.

إذا أراد علي الوردي التنديد بقديم الشعر العربي فهو يقطع أسباب المعرفة عن الناس.

الشعر العربي هو توراة هذه الأمة في قديمها الجاهلي ومظهر نشاطها الذهني يوم لم يكن لها نشاط سواه.

[أغلب المقالة تهكم وأسئلة استنكارية وفرضيات]

المقالة الرابعة

وصف الشعر العربي بالبداوة أو الحضارة غير منطقي لأن تاريخ الشعر قديم وممتد إلى اليوم.

الشعر استعداد فطري من غير باعث أو مثير خارجي.

أغراض الشعر وموضوعاته انحدر أغلبها من عهود الجاهلية.

ينظر لمسالك الشعراء من الوجهة الفنية البحتة ولا يولون اعتبارا لكل سلوك أو اتجاه آخر.

المقالة الخامسة

[مواصلة لما سبق بنفس الأفكار ونفس طريقة التهكم والإهانات المتكررة مع خطاب العواطف والعصبيات لا العقول]

ملخص أسطورة الأدب الرفيع – مقالات المؤلف

[في هذا القسم يطرح علي الوردي المقالات التي كتبها في الرد على الأدباء]

المقالة الأولى: الأدب والاجتماع

الأدباء يسمحون لأنفسهم بنقد النظريات الاجتماعية على غرار نظرية توينبي، لكنهم يتحرجون أن يتدخل الباحثون في علم الاجتماع في الشعر.

الأدب وعلم الاجتماع

اتُهم علم الاجتماع أنه كدائرة المعارف يتدخل في كل فرع من فروع المعرفة ويبدي رأيه فيها.

رد علماء الاجتماع أن علم الاجتماع يدخل في الجانب الاجتماعي فقط في التاريخ والفن والحضارة الخ.

إذا لم يدرس علم الاجتماع التاريخ والفن والسياسة والاقتصاد والدين فماذا سيدرس؟

أصبح علي الوردي نكتة الموسم لأنه رفض اختبار محيي الدين.

الاختبار غير مناسب أصلا، لأن علي الوردي لم يزعم أنه خبير في الشعر أو نصب نفسه حكما بين الشعراء أو زعم أنه شاعر كبير.

الباحث الاجتماعي يهتم بالجانب الاجتماعي في القصيدة، أما الجانب الفني، فعنده الأدباء ولا يكاد يخلو بلد من المختصين به.

وصف علي الوردي الشعر العربي من وجهة نظر اجتماعية وقال أنه:

  1. مدح الظالمين
  2. وصف الخمرة
  3. تغزل بالغلمان

الشعراء اليوم يصفون أنفسهم أنهم شموع تحترق ويتشبهون بأبي نواس والبحتري والأخطل وهؤلاء الشعراء أبعد الناس عن الشموع المحترقة.

غضب محيي الدين غضبا كبيرا من تدخل علي الوردي في اختصاص غيره، وهو (محيي الدين) قد كتب في علم الاجتماع مقالة دون مرجع أو علم.

لن يدعو علي الوردي محيي الدين لمناظرة في علم الاجتماع في الإذاعة العراقية، فلكل إنسان الحق في الخوض في القضايا الاجتماعية كما يشاء.

الدكتور علي الزبيدي انتقد تكلم علي الوردي في الأدب، بينما يسمح الأدباء لأنفسهم التدخل في كل العلوم.

المقالة الثانية: مشكلة تبسيط اللغة

ينقل علي الوردي عن محيي الدين قوله في مقال قديم بالدعوة للتجديد وتنديده بالجامدين.

ثم أصبح اليوم، يدعو للجمود وضد التجديد، أو ربما هو مع تجديد علم الاجتماع، وضد تجديد الأدب.

تعرض علي الوردي للكثير من الإهانات واتهامهم بالدعوة للكتابة باللغة العامية.

المدافعون عن زخرفة اللغة قليلون في الإنتاج والكتابة، كثيرون عند الدفاع عن حذلقاتهم اللغوية.

الدعوة للتخفيف في البلاغة مثل موعظة غير حقيقية كلها إرشادات فخمة والأدباء لا يسمعونها أو يطبقونها.

يشبه علي الوردي الأدباء بأصحاب العمائم الذين يقرؤون القرآن ثم يفسرونه كما توحي به تقاليدهم وعقائدهم الموروثة.

العربية الفصيحة المبسطة يمكن أن يفهمها كل العرب في كل أقطارهم، أما العامية فلن يفهمها كل العرب.

إذا أراد الكاتب النجاح، وجب عليه الكتابة بالفصيحة المبسطة.

اللغة ركن من أركان القومية العربية وهي الرباط الذي يجعل العرب في شتى أقطارهم يشعرون بأنهم أمة واحدة.

الصحافة العربية ساهمت في تبسيط اللغة العربية وتوضيحها، فهي تعطي الخبر باختصار وبساطة.

بعض الأدباء إلى اليوم ينكرون العربية المبسطة، ويقولون إذا أرادوا انتقاص كتابة شخص ما أنه يكتب بلغة أهل الجرائد.

المقالة الثالثة : المعاني والبيان

كتب عبدالقادر البراك مقالة هاجم فيها علي الوردي ويعتبره بالنقد على نهج الدعاية الأمريكية.

يعترف الوردي بأنه درس علوم البديع ونسيها، وهو سعيد لأنه نسيها فهي من العلم الذي يضر الكاتب أكثر مما ينفعه.

يفخر علي الوردي أنه يكتب على السليقة ولا يكتب تكلفا.

تجربة علمية: الذين يتعلمون اللغة لأجل اللغة أقل تحصيلا من الذين يتعلمون اللغة لتعلم العلوم.

الموهبة ضرورية لقول الشعر، فماهي الغاية من تعلم فنون البديع؟

المقالة الرابعة: الشعر والشذوذ الجنسي

يتميز الشعر العربي بالتغزل بضمير المذكر، والسبب حسب علي الوردي شيوع الشذوذ الجنسي مع أسباب أخرى.

ليس كل شاعر يتغزل بالمذكر شاذ، لكن انتشار الشذوذ شجع على الغزل بضمير المذكر.

لو عاش الشعراء القدم في القرن الحادي والعشرين لغلب عليهم الغزل بالمؤنث لكن سلطة التقاليد والمجتمع هي سبب التغزل بالمذكر.

ذكر الثعالبي أن العربية لا تميز كثيرا بين المذكر والمؤنث وهذا عيب في اللغة حسب علماء الاجتماع.

شاع الغزل بالمذكر في عصر أبي نواس في الدولة العباسية بسبب شيوع الشذوذ.

الشعراء المتقدمون (في العصر الجاهلي والدولة الأموية) كانوا أكثر غيرة وخوفا على أعراضهم لكنهم كانوا يتغزلون بضمير المؤنث.

كان أبو نواس شاذا ويعترف بشذوذه، ولما استحسن الناس شعره أقبل الشعراء على التغزل بالمذكر.

لم يكن الشذوذ منتشرا في العصر الجاهلي وبداية الإسلام لأن المرأة كانت سافرة وتختلط مع الرجال وتصاحبهم حتى في الحروب.

ولما تحجبت المرأة واختبأت في البيوت بدأ الشذوذ يشيع في المجتمع.

الشذوذ أصبح موضوعا علميا لا يمكن التكهن بأسبابه أو التهويل أو التهريج فيه.

في العهد العثماني، كان الرجل لا يتحرج أن يجلس في المقهى وغلامه إلى جانبه يتغنج.

كلما كانت المرأة أكثر اعتكافا في البيت، إلا وكانت أعظم فضيلة وأروج سوقا في الزواج.

اشتهر المتصوفة بزهدهم في النساء، الأمر الذي أدى بهم للغلمان.

المتصوفة الذين لهم علاقة بالغلمان حسب ابن الجوزي ينقسمون لعدة أقسام:

  1. من يقولون بالحلول وأن الله اصطفى أجساما يحل فيها بمعنى الربوبية، ولم يأبوا كونه حالا في الصورة الحسنة.
  2. قوم يتشبهون بالصوفية في ملبسهم ويريدون الفسق.
  3. قوم يستبيحون النظر في كل حسن.
  4. قوم يقولون أنهم ينظرون لا شهوة بل اعتبارا.
  5. قوم يصحبون المردان إنما للنظر والاعتبار.
  6. قوم لم يريدوا صحبة الغلمان، لكن عندما يتوب الصبي يصحبهم فيلبس عليهم إبليس.
  7. قوم يعلمون أن النظر للغلمان بشهوة لا يجوز، لكنهم لم يصبروا عليهم.

المقالة الخامسة : بين المحاسن والمساوئ

الشعر حقل من حقول المعرفة وعلي الوردي لا يريد صرف الناس عن دراسته.

ما يريده الوردي هو دراسة الشعر بموضوعية وحياد وإنصاف دون حب أعمى وتعصب.

للشعر منافع ومضار، ومضاره أكثر من منافعه.

في الشعر حكم ومواعظ، لكن فيه أباطيل وسخافات أيضا.

يعتقد محيي الدين أن الشعر توراة هذه الأمة، لكن للتورات أيضا محاسن وعيوب ففيها قصص الأنبياء وخرافات وأوهام.

دارسوا التوراة في العالم الغربي يدرسونها بكل موضوعية دون تعصب لها أو عليها.

من مساوئ الشعر العربي:

  1. اقترانه في أيام الجاهلية بالسف والحروب بين القبائل والمفاخرة الرعناء.
  2. كان الشعر حليفا لعبادة الأوثان واستعملته قريش لدعم نفوذها.
  3. في العهد الأموي، اتخذ السلاطين من الشعر وسيلة لتخدير عقول الناس وصرفهم عن فهم التعاليم الثورية للدين.
  4. في العهد العباسي، ساعد الشعر على إنشاء قواعد صعبة ومعقدة للنحو العربي.
  5. ساعد الشعر في تدعيم الحكومة السلطانية، حيث كان السلطان ينهب أموال الأمة ويعطي القليل للشعراء حتى يمدحوه.

الشاعر العربي عنده ازدواج في الشخصية ويظهر ما لا يبطن.

يقول محيي الدين أن الشعراء أصحاب فن لا أصحاب رسالة في الحياة وأن رسالتهم هي الفن.

لكن ماهي الرسالة التي إذا أعطوا مقابل شعرهم رضوا وإذا حُرموا سخطوا؟

يقول محيي الدين أن الشاعر هو آلة تصوير للواقع، لكن الشعراء يقلبون الأبيض أسود ويمدحون السلطان وأصحاب الجاه.

ملخص أسطورة الأدب الرفيع – المقالة السادسة: بين اللفظ والمعنى

الدكتور محيي الدين شاعر فحل ويحفظ الكثير من الشعر ويتفوق على علي الوردي في نظمه والاستشهاد بأمثلة منه.

اختلاف النقاد على تقييم الشعراء يدل على أن المعيار غير موضوعي.

الشاعر القديم يهتم باللفظ أكثر من المعنى.

خصائص الشعر العربي تجتمع في:

  1. القافية
  2. الوزن
  3. الإعراب

الشاعر العربي مُقيد بهذه الخصائص ولا يستطيع أن يقول كل المعاني التي يريدها بكل حرية.

إعراب القافية من أصعب ما يواجه الشاعر ويحد من حريته.

القواميس العربية ترتب الكلمات على أساس الحرف الأخير منها لمساعدة الشعراء على إيجاد القوافي.

نازك الملائكة ونزار قباني كانا من المحاربين للقافية والداعين للتحرر منها.

لو ترجمنا بعض الشعر العربي القديم إلى لغة حديثة، لما حصلنا منه إلا على سواد الوجه.

إذا فقد الشعر القديم موسيقاه لم تبق منه سوى القليل من المعاني العجفاء.

لمزيد الملخصات الرائعة يمكنك زيارة قسم ملخصات كتب.